مصر تدعو المستثمرين لمشاريع في "المثلث الذهبي"

تستعد مصر لإعداد قائمة من المشاريع لعرضها على المستثمرين المحتملين في منطقة "المثلث الذهبي" الواعدة، موطن ما يقرب من نصف رواسب الذهب في الدولة العربية.

يمتد المثلث الذهبي على مساحة تزيد عن 9,000 كيلومتر مربع، ويقع في جنوب شرق مصر ويشمل استثمارات بأكثر من 16 مليار دولار على مدى 30 عاماً.

تأمل مصر، التي تنفذ إصلاحات لتحفيز اقتصادها ومعالجة العجز المالي المستمر، أن يساعد المشروع في تحفيز الاستثمار الأجنبي المباشر.

استعرض رئيس الوزراء مصطفى مدبولي خططاً لجذب الاستثمار إلى المنطقة خلال اجتماع مع الوزراء ومسؤولين آخرين في العاصمة الإدارية الجديدة، حسبما ذكر مجلس الوزراء على موقعه الإلكتروني هذا الأسبوع.

ووجه المسؤولين من وزارة البترول والثروة المعدنية ومنطقة المثلث الذهبي الاقتصادية للعمل بشكل وثيق معاً من أجل "تحديد وتطوير وتعزيز" فرص الاستثمار الواعدة، لا سيما في قطاعي البترول والتعدين، وفقاً لما ذكره مجلس الوزراء في بيان.

وقال وزير البترول والثروة المعدنية كريم بدوي إنه يجري إعداد جرد لفرص الاستثمار القابلة للتطبيق في النفط والغاز الطبيعي والتعدين لتسهيل تسويقها للمستثمرين وقادة الأعمال، حسبما أضاف البيان.

يضم المثلث الذهبي ما يقرب من 95 رواسب معدنية بما في ذلك الذهب والفوسفات والنحاس والزنك والرصاص والحجر الجيري.

تُقدر رواسب الذهب رسمياً بـ 2,000 طن، أي ما يقرب من 40 بالمائة من احتياطيات الذهب المتاحة في مصر.

يضم المثلث أيضاً ما يقرب من مليار طن من الفوسفات، أي أكثر من نصف احتياطيات مصر من المادة. كما يحتوي على 1.5 مليار طن من الرمال الزجاجية و230 مليار طن من الحجر الجيري، وهو ما يمثل 30 بالمائة و40 بالمائة من الاحتياطيات المؤكدة لمصر من هذين المعدنين.

قراءة إضافية:

• مصر تلجأ إلى الاقتراض قصير الأجل مع تراكم الديون
• الناتج المحلي الإجمالي الفصلي لمصر يصل إلى أعلى مستوى في ثلاث سنوات
• أمل محدود في التغيير الاقتصادي مع تصويت المصريين