جيه بي مورغان تشيس يغلق حسابات الرئيس التنفيذي لشركة سترايك جاك مالرز، مما يثير مخاوف بشأن إلغاء الخدمات المصرفية للكريبتو

قال الرئيس التنفيذي لشركة Strike جاك مالرز إن بنك جيه بي مورغان تشيس أغلق حساباته المصرفية دون تفسير مناسب الشهر الماضي، مما أثار مخاوف من سحب الخدمات المصرفية للرؤساء التنفيذيين في مجال الكريبتو.

"الشهر الماضي، طردني بنك جيه بي مورغان تشيس من البنك،" كتب مالرز على منصة التواصل الاجتماعي X يوم الأحد. "كان الأمر غريباً. والدي كان عميلاً خاصاً هناك لأكثر من 30 عاماً."

عندما استفسر مالرز عن سبب إغلاق حساباته، قال إن رد جيه بي مورغان الوحيد كان: "لا يُسمح لنا بإخبارك."

كما شارك مالرز صورة لما يبدو أنه رسالة من جيه بي مورغان تشيس. "فخور جداً لدرجة أنني قمت بتأطيرها،" كتب مالرز. وذكرت الرسالة أن البنك حدد "نشاطاً مثيراً للقلق" في حساب مالرز.

"نحن ملتزمون بالامتثال التنظيمي وضمان أمن وسلامة النظام المالي،" قالت الرسالة. "بسبب هذا الالتزام، قد لا نتمكن من فتح حسابات جديدة لك في المستقبل."

أثار المنشور على X شكوكاً واسعة النطاق بين المستخدمين، الذين تركوا تعليقات تدعي أن "عملية نقطة الاختناق 2.0" المزعومة لا تزال سارية رغم التغيير في إدارة البيت الأبيض. 

تشير عملية نقطة الاختناق 2.0 إلى جهد منسق مزعوم من قبل الجهات التنظيمية المصرفية الفيدرالية الأمريكية خلال إدارة بايدن للضغط على المؤسسات المالية التقليدية لرفض تقديم الخدمات للشركات والمديرين التنفيذيين والأفراد في النظام البيئي للكريبتو.

في أغسطس، وقع الرئيس ترامب أمراً تنفيذياً يعاقب الشركات التي تسحب الخدمات المصرفية من الشركات المرتبطة بالكريبتو.

"لقد أنهت إدارة ترامب بالفعل عملية نقطة الاختناق 2.0 مرة واحدة وإلى الأبد من خلال العمل على إنهاء الجهود التنظيمية التي ترفض الخدمات المصرفية لصناعة الأصول الرقمية،" قالت مجموعة عمل ترامب المعنية بأسواق الأصول الرقمية في يوليو الماضي.

في غضون ذلك، كتب الرئيس التنفيذي لشركة Tether باولو أردوينو إلى مالرز في منشور رد أن ما حدث هو "للأفضل". 

في منشور منفصل على X، كتب أردوينو: "البيتكوين سيقاوم اختبار الزمن. تلك المنظمات التي تحاول تقويضه، ستفشل وتصبح غباراً. ببساطة لأنهم لا يستطيعون إيقاف اختيار الناس أن يكونوا أحراراً."